في سورة الكهف، يقدم الله تعالى مثالًا بليغًا لحقيقة الحياة الدنيا من خلال تشبيهها بالماء الذي ينزل من السماء ويختلط بالنباتات، ثم يصبح هشيمًا تذروه الرياح. هذا المثل يوضح أن الحياة الدنيا مؤقتة وفانية، مثل النبات الذي ينمو ويزدهر ثم يذبل ويتلاشى. يخاطب الله في هذه الآية الأغنياء والفقراء على حد سواء، محذرًا الأغنياء من الغرور بما يملكون، والفقراء من الحسد والغيرة. كما يشير إلى أن الكثير من الأغنياء لا يؤدون حقوقهم في الزكاة ولا يعطون الفقراء والمساكين حقوقهم. يبين الله أن الحياة الدنيا تسر الناظرين وتغري المغفلين، لكنها سرعان ما تنتهي وتذبل، مما يجعلها مجرد متعة مؤقتة وزائلة. هذا المثل القرآني يحث الناس على السعي لما هو باقٍ ودائم، بدلاً من الانغماس في متاع الدنيا الفاني.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو حكم العمل مع المنظمات الإنسانية الإغاثية مثل الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، وغيرها من المنظمات
- حلفت أني إن قبلت في الكلية لأقسمنّ أول راتب على جميع أفراد أسرتي بالتساوي, قاصدًا لذلك الحلف - ليس ي
- ما حكم امرأة أفشت سراً لزوجها وندمت على ذلك، علما أنه لو علم بذلك فمن الممكن أن يطلقها؟ وما حكم من ق
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد فسؤالي هو: ما مدى مشروعية الضمان
- ألعب لعبة فيها شخصية تسمى: (WIZZARD)، ويطلق ضربات، ويحول الوحوش لضفادع، وفيها أيضًا: (WIZZARD SUN) ف