حقيقة الحياة الدنيا في سورة الكهف

في سورة الكهف، يقدم الله تعالى مثالًا بليغًا لحقيقة الحياة الدنيا من خلال تشبيهها بالماء الذي ينزل من السماء ويختلط بالنباتات، ثم يصبح هشيمًا تذروه الرياح. هذا المثل يوضح أن الحياة الدنيا مؤقتة وفانية، مثل النبات الذي ينمو ويزدهر ثم يذبل ويتلاشى. يخاطب الله في هذه الآية الأغنياء والفقراء على حد سواء، محذرًا الأغنياء من الغرور بما يملكون، والفقراء من الحسد والغيرة. كما يشير إلى أن الكثير من الأغنياء لا يؤدون حقوقهم في الزكاة ولا يعطون الفقراء والمساكين حقوقهم. يبين الله أن الحياة الدنيا تسر الناظرين وتغري المغفلين، لكنها سرعان ما تنتهي وتذبل، مما يجعلها مجرد متعة مؤقتة وزائلة. هذا المثل القرآني يحث الناس على السعي لما هو باقٍ ودائم، بدلاً من الانغماس في متاع الدنيا الفاني.

إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة
السابق
الفرق بين الشريعة والفقه
التالي
بحث عن خطورة الشرك بالله

اترك تعليقاً