تناولت الدراسة موضوع ادعاء وجود نبي يُدعى حنظلة بن صفوان، والذي ظهر ضمن بعض الروايات التاريخية المنقولة عبر علماء مثل ابن عساكر وابن كثير. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات لم تجد تأكيدًا علميًا وثابتًا، حيث نفتها لجنة البحوث العلمية والإفتاء الدائمة بسبب عدم توفر سلسلة سند موثوقة لهذه الرواية. بالإضافة إلى ذلك، قدم المفسر الكبير ابن كثير نظرة ثاقبة تشير إلى غياب أي أدلة تاريخية تدعم وجود نبي عربي قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستثناء الفترة الانتقالية الطويلة والوحي الأخير. وبالتالي، وبناءً على النص القرآني الذي يؤكد على دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم كآخر الأنبياء والأهمية الحاسمة لبلاغته، فإن احتمالية اعتباره نبياً تصبح مستبعدة تماماً. لذلك، توصي الدراسة بالاعتماد حصرياً على المصادر المؤيدة بشكل جيد وتجنب التناقضات المحتملة عند التعامل مع مواضيع دينية وتاريخية حساسة كهذه.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكة- الدراما المراهقة
- دخلت في مصلى الكلية؛ لأصلي العصر، لكن قسم النساء في الدور الثاني، وكنا نصلي جماعة مع الإمام. وفي الأ
- أود أن أستفتيكم في حكم الشرع في قطع الرحم بشقيق وحيد لي، علما بأنه يكذب ويزني ـ والعياذ بالله ـ كما
- هل توجد علاقة بين المذاهب الأربعة؟ وفي أيّ حالة يجوز استفادة مذهب من آخر؟ أسأل الله لي ولكم التوفيق
- توفيت فتاة بعد والدها، لكن جدها لوالدها حي. هل يكون لها ميراث منه بعد موته؟ بمعني هل ترث والدتها وإخ