وفقًا للنص المقدم، فإن حكم أكل لحم النعام هو الجواز والمباحية. هذا الحكم مستمد من عدة مصادر شرعية. أولاً، الأصل في الأطعمة هو الحل، كما جاء في القرآن الكريم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا” (البقرة: 168). ثانيًا، النعامة مستطابة، أي أنها طيبة الطعم، مما يجعلها ضمن الأطعمة المباحة. بالإضافة إلى ذلك، قضت الصحابة ببدنة في النعامة، مما يدل على أنها صيد مأكول. هذا القضاء من الصحابة يؤكد على جواز أكل لحم النعام. لذلك، يمكن القول بأن أكل لحم النعام جائز ومباح بلا أدنى ريب، بناءً على هذه الأدلة الشرعية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشتريت سيارة مستعملة من صديق لي، وتم البيع وأعطيته نقوده وأخذت السيارة، وأخبرني ـ وأنا أثق به ـ أنها
- Lagarrigue, Tarn
- هل تعتبر الصفرة والكدرة قبل الحيض، حيضا؟ قبل نزول الدم بيومين ينزل سائل أصفر مائل للاحمرار، مع وجود
- سؤالي هو: إذا كان صحيح البخاري، ومسلم أصح كتب الحديث، فلم يرويان عن عثمان بن أبي شيبة الذي ثبت أنه ي
- هل يجوز الحلف بنية الحالف أوبنية المحلوف له؟ وهل يجوز التورية بالحلف؟ آمل منكم التفصيل في المسألة.