تناولت الآراء الفقهية المختلفة حول حكم أكل لحم الضبع، حيث اتفق الشافعية والحنابلة على جواز تناوله استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن اعتبار الضبع صيدًا يمكن أكله، بالإضافة إلى انتشار تجارة لحومها في مكة المكرمة دون معارضة. ومن ناحية أخرى، ذهب الحنفية والمالكية إلى تحريمه بسبب نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تناول كل حيوان ذي ناب من السباع، باستثناء تلك التي لا تشكل تهديدًا للإنسان مثل الأسود والنمر والفهد. ومع ذلك، فإن أغلبية المالكية رجحت الكراهة بدلاً من التحريم. وتميزت هذه المناقشة بالاستناد إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار طبيعة النظام الغذائي لهذه الحيوانات وآثارها المحتملة على طبائع البشر الذين يتناولونها.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم العلاج على أيدي الشيوخ الذين يعالجون بالقرآن، ويستخدمون بعض العطور، أو المواد، مثل: خل التفاح
- (1) إذا ولد المولود مسلما لأبوين مسلمين هل على الأبوين أن يقولا له الشهادتين عندما يبلغ؟
- Pilbara Craton
- ما قولكم في التعامل مع معرض تابع لكنيسة بحيث يكون بعض الربح للعمال والبعض الآخر للكنيسة؟
- نحن جماعة موجودون في ألمانيا في بلد صغير ولا يوجد لدينا شيخ أو إمام رغم ذلك بارك لنا الله في مسجد صغ