وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام يعتمد على وجود ضوابط معينة. أولاً، يجب أن يكون الحديث آمناً من تحريك الشهوة، أي أن لا يؤدي إلى إثارة الغرائز أو الشهوات. ثانياً، يجب ألا يكون هناك حاجة ملحة للحديث، بمعنى أن يكون الحديث غير ضروري أو يمكن تأجيله. إذا تم الالتزام بهذين الشرطين، فلا حرج في التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام.
ومع ذلك، إذا حدث تجاوز في الحديث أثناء الصيام، فقد يؤثر ذلك على صحة الصيام ويعتبر إثماً أكبر. وذلك لأن الصيام في زمن فاضل، ويجب على الصائم المحافظة على صيامه وعدم فعل ما يخل به أو ينقصه. لذلك، من المهم أن يكون الحديث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام ضمن حدود الضوابط الشرعية لتجنب أي تأثير سلبي على صحة الصيام.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زومبي
- 1- ما هي أسباب تأخر، وتعطيل، وغلق الرزق بحيث لا يتم، أو لا يكتب خير؟ وهل المانع الشر؟ أختي كلما تقدم
- أصلحت بين اثنين ، قال الآخر أناحلفت قلت له: أنا أكفرعن حلفك ، وهو مقتدر فهل يجوز ذلك؟
- هيلديل، يوتا
- هل هذا الحديث صحيح: وأما علي فإنه قال: يا رسول الله إن النساء لكثير، وإنك لقادر على أن تستخلف، وسل ا