فيما يتعلق بحكم التسمية أثناء الوضوء داخل الحمام، هناك رأيان مختلفان بين العلماء. الأول يرى أن التسمية يمكن أن تكون بقلوب المسلمين، كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. ومع ذلك، هناك رأي آخر يشدد على أهمية التسمية باللسان، حيث لا يوجد كراهة في ذلك. هذا الرأي الأخير يعتمد على تغليب مشروعية التسمية على كراهة ذكر الله في مكان قضاء الحاجة.
إذا كان مكان الوضوء خارج الحمام، حتى لو كان ملتصقًا به، فإنه يشرع للمتوضئ التلفظ بالتسمية ولا كراهة في هذه الحالة. ومع ذلك، يفضل أن تسمي قبل الدخول للحمام، أو أن تسمي بقلبيك إذا كنت داخل الحمام. في النهاية، يترك الأمر للفرد ليختار الرأي الذي يراه أكثر ملاءمة له، مع العلم أن التسمية هي أمر مستحب وليس واجبًا.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز مبادلة الدقيق أم إنه من الربا؟
- أنا والحمد لله أصلي كل الصلوات في وقتها بعد الأذان مباشرة. وسؤالي: هو عند ما يكون هناك جماع أوصاني ا
- نهر اليشم
- في بعض الأحيان بسبب الحركة ينزل الجورب بنفسه إلى الأسفل، ويسبب لي ذلك الانزعاج؛ فأسحبه إلى الأعلى. ف
- لي أخوان شقيقان، وقد توفيت أمي، وتزوج أبي من امرأة أخرى، وكانت ظالمة لنا حتى جلعت أبي يكرهنا، ثم تزو