وفقًا للنص المقدم، لا يوجد حرج في بيع الأحذية، سواء كانت للمؤمنين أو الكافرين، طالما أنها ليست مخصصة للمعصية أو لا تباع لأجلها. هذا يعني أن بيع الأحذية لمن يستخدمها في أماكن محرمة لا يعتبر آثماً، طالما أن الأحذية نفسها ليست مخصصة لهذه الأماكن المحرمة. هذا الرأي مستند إلى فكرة أن الله خلق لنا الأشياء التي نستمتع بها، مثل الملابس والأحذية، ليس لنشغل بها عن طاعة الله، ولكن لنستعين بها على طاعة الله وتقواه. لذلك، فإن بيع الأحذية ليس في حد ذاته معصية، حتى لو كان المشتري يستخدمها في أماكن محرمة، طالما أن البيع نفسه ليس لأجل المعصية. هذا الرأي مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي وورثنا عنه ـ أنا ووالدتي وأخواتي ـ مبلغا من المال، وكانت لوالدي تجارة لاتزال بعد موته قائ
- امرأة تهدد دائماً زوجها أنها ستذهب للمحكمة وتفسخ العقد، وكل واحد يذهب لحاله ويبحث عن حياته، وفي مرة
- حلفت كثيرا على القرآن، وعاهدت الله بقول: والله لدراستي أنا كنت طالبة متفوقة، لكن عندما دخلت الثانوية
- أنا طالبة في كلية مختلطة، محجبة، ولدينا في الكلية غرفة للصلاة، وهنالك أحد الطلاب الملتزمين جدًّا، وا
- Indian Field, Connecticut