وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن تقبيل الزوجة أو مسها لا ينقض الوضوء، حتى وإن كان بشهوة، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم أكده العلماء، حيث يعتبر الأصل بقاء الوضوء كما هو حتى يثبت دليل على نقضه. ولم يرد دليل في القرآن أو السنة النبوية على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، فإن تقبيل الزوجة أو مسها، سواء بشهوة أو بدونها، لا ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا خرج منه مذي أو مني نتيجة التقبيل، فإن وضوءه يفسد. بناءً على هذا النص، يمكن القول إن تقبيل الزوجة قبل الخروج من المنزل لا ينقض الوضوء، طالما لم يحدث نزول المذي أو المني. هذا الحكم يوضح أن العلاقة بين الزوجين لا تؤثر على صحة الوضوء، ما لم يحدث خروج المذي أو المني. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب معجم الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- : العائلة الأمريكية الكبرى
- في مجتمعنا عادة منتشرة وهي الدعاء عند حلول مشكلة خاصة، طريقته هي قراءة سورة أو آية أو دعاء في وقت خا
- اتفقت مع زوجي على الطلاق، وقال لي: «أنت طالق، طالق، طالق» وانتهت العدة، وبعدها طلبت منه أن نتوجه إلى
- ساوموريفيلفرانش
- بسم الله الرحمن الرحيم ما رأي الاسلام في شخص هجر ابنته من أمها المطلقة على مدة تزيد عن ثماني سنوات ،