وفقا لمراجع فقهية عديدة، فإن حكم جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس محظورًا شرعًا. هذا الحكم مستند إلى اتفاق العلماء على وجوب احترام القرآن وصيانته، ولكن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف لا يعتبر من امتهان القرآن. العلماء قد ذكر أحوالًا كثيرة تعتبر امتهانًا للقرآن، مثل إلقائه على الأرض أو في أماكن النجاسة، أو وطئه، أو البصق عليه، ولكن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس من هذه الأحوال.
كما سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم إدخال القرآن إلى بيت النوم والقراءة فيه قبل النوم، فأجابت بأن ذلك جائز إذا لم يكن الشخص جنباً. هذا يدل على أن وضع المصحف في غرفة النوم لا حرج فيه، حتى لو كانت هذه الغرفة تستخدم للجماع بين الزوجين. وبالتالي، يمكن القول إن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف لا يعتبر من امتهان القرآن، ولا يوجد مانع شرعي من ذلك. هذا الحكم الشرعي واضح ويستند إلى اتفاق العلماء على احترام القرآن وصيانته، مع التأكيد على أن جماع الزوجة في غرفة بها مصحف ليس من الأمور المحظورة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- إذا قرأ شخص دعاء النوم فنفث على جسمه ثم اضطر للقيام من فراشه فهل إذا رجع إلى فراشه مرة أخرى أعاد الد
- أغنية "ليس حبي"
- أنا دائما وعندما أذكر الله بأذكار الصباح والمساء أحب أن أقولها بصوت عال وبلحن وهذا يشعرني بخشوع أكثر
- في حد زنا البكر تغريب عام، فما معنى: تغريب عام؟
- أنا أقرأ سورة البقرة، والأنبياء، ويس، والقمر، والرحمن، والواقعة، والملك، والمرسلات كل يوم، وأدعو بدع