وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف في الحكم بين دخول الحمام بالمصحف ودخول الحمام بالأشرطة القرآنية المسجلة. يُعتبر دخول الحمام بالمصحف غير جائز، حيث يعتبر ذلك عدم احترام لكلام الله سبحانه وتعالى، إلا في حالة الخوف من السرقة أو النسيان. هذا الحكم صرح به فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
أما بالنسبة للأشرطة القرآنية المسجلة، فإنها لا تشبه المصاحف لأنها لا تحتوي على كتابة، بل ذبذبات معينة تظهر الصوت عند مرورها بالجهاز. لذلك، لا حرج في دخول الحمام بالأشرطة القرآنية، كما أكد ذلك فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ ابن باز رحمه الله. هذا التمييز بين المصحف والأشرطة القرآنية يعود إلى طبيعة كل منهما، حيث أن المصحف يحتوي على الكتابة بينما الأشرطة تعتمد على الذبذبات الصوتية.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي ذهبت لعرس أخيها، وتم تصوير العرس بجوال أخيها، وجوال زوجته، وأنا منزعج جدًّا، فربما ضاع الجوال،
- إي زد أكواراي
- لوسي مكباث
- لدي أشكال ولم أجد عليه ردا، ففي مناقشتي مع الرافضة في قضية كيف يمكن لشخص أن يصلي ألف ركعة بين يوم ول
- سؤالي لفضيلتكم هو عن الكلام أثناء خطبة الإمام في يوم الجمعة، فإذا كان الكلام من اللغو فهل تعتبر الصل