وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قراءة الأبراج يعتمد على مدى تصديق الشخص لها. إذا اعتقد الشخص أن الأبراج يمكنها التنبؤ بالغيب أو التأثير على سعادته أو تعاسته، فإن قراءة الأبراج تصبح محرمة وتعد شركًا بالله، لأنها تنطوي على ادعاء معرفة الغيب الذي لا يعلمه إلا الله. هذا النوع من الاعتقاد يقدح في توحيد الشخص. حتى لو كانت القراءة تتم من باب الفضول أو التسلية دون تصديق، فإنها لا تزال محرمة لأنها تشبه الذهاب إلى الكهنة والعرافين، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. ومع ذلك، إذا قرأ الشخص الأبراج دون علم بحكم حرمتها شرعًا، فلا إثم عليه، لأن الإثم يكون على من يفعل الذنب وهو عالم أنَّه حرام. في جميع الحالات، يجب على المسلم أن يحترس من هذه الأمور ويبتعد عن الشبهات، مع الاعتماد على الله في جميع أمور حياته.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- DSU (album)
- يا شيخ أنا والله العظيم أحب الله عز وجل وأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا شيخ أنا ابتليت بموضوع ا
- لدي صديق يريد أن يستفسر عن أمر: عنده قريبة تسكن في السعودية أبوها متوفى وهي تسكن مع أمها و إخوان صغا
- فضيلة الشيخ: أعاني من أنني عند كل صلاة ووضوء أشعر بخروج ريح وأسمع صوت ريح، أما في بقية الأوقات فلا أ
- يوم آخر عادي أغنية جون سيكادا