يؤكد النص على أن المرأة التي تقع في غيبوبة طويلة، دامت شهراً وخمسة أيام، وتستمر لثلاثة أشهر بلا تحسن في الصلاة، ليست ملزمة بقضاء الصلوات المفقودة خلال تلك الفترة. يرجع ذلك إلى تشبيه حالة الغيبوبة بالمجنون والمعتوه، فلا قضاء عليهم وفقاً لفقه الشيخ عبد العزيز بن باز.
يتجلى هذا الحكم في اعتبار المرأة، أثناء الغيبوبة، كمن فقد الوعي والإدراك، وبالتالي لا تقع مسؤولية مباشرة عليها تجاه أداء الصلوات. يُحذر النص من تطبيق هذا الحكم على غيبوبة قصيرة، مثل يومين أو ثلاثة أيام، حيث يفضل احتياطياً قضاء الصلوات المفقودة في هذه الحالة. لا يعني ذلك التوقف عن قضاء الصلوات بعد انتهاء الغيبوبة، بل يجب الحرص على ذلك مع التوبة إلى الله تعالى.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد قصة كاملة عن ماذا يتوقع أن يحدث يوم القيامة؟ وهل يوجد أي تدخل من أحد من بني تميم بأحداث يوم الق
- فضيلة الشيخ سبق وأن طرحت عليكم سؤالا عن حالة أخي، ورقم السؤال هذا هو: 2317928 وإلى الآن لم يأتني رد
- أنا مقيم في دولة قطر منذ اثني عشر عاما, أبلغ من العمر 41 عاما ومتزوج ولي طفلان، عليََّّّّ ديون فى حد
- أشك في نزول المني، ولا أعرف كيف أفرق بينه وبين المذي؟ وكيف يخرج؟ هل إذا تخليت المشاهد الجنسية، ينزل
- أدرس مع صديق يكبرني، وكان دومًا يغازلني، ويلمح بحبه لي، فوقعت في حبه، وفجأة التزم، وأصبح يسير على نه