وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نشر المحاضرات والمقاطع الدعوية والعلمية النافعة رغم وجود أخطاء يسيرة هو الجواز. هذا الحكم مستند إلى أهمية نشر الخير والدعوة إليه، حيث يعتبر ذلك من أبواب الخير العظيمة. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”. ومع ذلك، فإن إمكانية حذف الخطأ أو الإشارة إلى صوابه هي أولى وأفضل. وفي حال تعذر ذلك، فلا حرج في نشر النافع من هذه المواد، خاصة وأن أهل العلم كانوا ينشرون الكتب ويدلّون عليها، وقلّ أن يسلم كتاب من خطأ كالذي ذكرت. هذا الحكم يعكس التوازن بين أهمية نشر الخير وتجنب الأخطاء، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخطاء اليسيرة لا تمنع من نشر الفائدة النافعة.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ فترة طويلة لاحظت أن هناك فروقا في توقيت الأذان بين مدينتي ـ الزقازيق ـ ومدينة القاهرة ـ مصرـ الت
- La Groise
- أنا طالب جامعي سجلت في معهد للغة الإنجليزية بمبلغ وقدره قرابة 12 ألفا، قبل التسجيل لم أكن أعلم أن من
- New Plymouth (New Zealand electorate)
- حدثت مشاجرة بيني وبين زوجتي بسبب تأخرها بمشغل نسائي فحاولت تنبيهها بعدم تكرار هذا الشيء وحتى عن الأس