وفقًا للفتوى المقدمة، فإن حلق الشعر أسفل السرة ليس من سنن الفطرة، ولكن إذا كان الشعر كثيفًا، فإنه يصبح ضروريًا لإزالة النجاسة ومنع التلوث. هذا الحكم مستمد من السنة النبوية، حيث حدد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يومًا كحد أقصى لترك شعر العانة دون إزالة. بالنسبة للرجال والنساء، فإن إزالة شعر العانة وشعر الإبطين أمر مستحب لتحقيق النظافة الكاملة والطهارة.
فيما يتعلق بحلق شعر الخصيتين والدبر، إذا كانت تعلق بها النجاسة، فإن إزالته تكون أمرا حسناً. هذا يعكس الهدف الأساسي من الاستحداد، وهو تحقيق النظافة الكاملة والابتعاد عن أسباب التقذر. لذلك، يمكن القول إن حكم إزالة الشعر أسفل السرة هو أنه مستحب إذا كان كثيفًا، مع مراعاة الآداب الشرعية في الاستحداد. هذه الفقرة توضح بوضوح أن الحكم الشرعي لحلق الشعر أسفل السرة يعتمد على كثافة الشعر وضرورة تحقيق النظافة والطهارة.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- "الثعبان الجانبي ينام الليلة"
- تقدم لي شاب علي خلق عال وحسن المظهر، ولكنه يشترط أن أتشدد فى الدين، وأن يكون تفكيرى سلفيا، وأنا أريد
- كيف تضبط عادات الناس -التي لا تخالف النصوص الشرعية- من حيث الإنكار، وعدمه في مكان -مثل: أوروبا، وأمر
- أود أن أسأل عن فضائل سورة ياسين وطريقة قراءتها. قيل لي إنها تقرأ لقضاء الحوائج وللشفاء من الأمراض وا
- سؤالي لفضيلتكم من جمعية خيرية راجعتني ...وهي تعمل في الغرب ...وتكفل أيتاما عن طريق جمعيات خيرية في ا