وفقًا للفتوى المقدمة، فإن حلق الشعر أسفل السرة ليس من سنن الفطرة، ولكن إذا كان الشعر كثيفًا، فإنه يصبح ضروريًا لإزالة النجاسة ومنع التلوث. هذا الحكم مستمد من السنة النبوية، حيث حدد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يومًا كحد أقصى لترك شعر العانة دون إزالة. بالنسبة للرجال والنساء، فإن إزالة شعر العانة وشعر الإبطين أمر مستحب لتحقيق النظافة الكاملة والطهارة.
فيما يتعلق بحلق شعر الخصيتين والدبر، إذا كانت تعلق بها النجاسة، فإن إزالته تكون أمرا حسناً. هذا يعكس الهدف الأساسي من الاستحداد، وهو تحقيق النظافة الكاملة والابتعاد عن أسباب التقذر. لذلك، يمكن القول إن حكم إزالة الشعر أسفل السرة هو أنه مستحب إذا كان كثيفًا، مع مراعاة الآداب الشرعية في الاستحداد. هذه الفقرة توضح بوضوح أن الحكم الشرعي لحلق الشعر أسفل السرة يعتمد على كثافة الشعر وضرورة تحقيق النظافة والطهارة.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- هل يجب غسل الثوب الجديد قبل الصلاة به؟
- أنا شاب خاطب فتاة و أحيانا أفكر فيها و قد أتكلم معها وقد تثار شهوتي و قد ينزل مني المذي و قد لا ينزل
- بعد الاستنجاء، أو أثناء الصلاة، أشعر بخروج قطرات من البول، وحركة في المكان. فأصبحت بعد الاستنجاء أضع
- هل يجوز أن تلبس المرأة عباءة مفتوحة من الأمام، وتمسكها بيدها (دون أن تلبسَ تحتها عباءة مغلقة، واسعة،
- ما حكم من سبَّ التوراة لا لكونها محرَّفة، بل يسبها لأنها كتاب الله، ثم نهره الناس وتاب، فهل يقام علي