بناءً على النص المقدم، يمكن القول بأن شراء تذاكر اليانصيب يعتبر حرامًا بلا شك وفقًا للفقه الإسلامي. هذا الحكم مستمد من عدة مصادر، أولها الآيات القرآنية في سورة المائدة التي تحرم القمار بكل أشكاله وأنواعه. القمار، بما في ذلك اليانصيب، يعتبر رجسًا من عمل الشيطان، حيث يؤدي إلى العداوة والبغضاء بين الناس، ويصد عن ذكر الله والصلاة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقه الإسلامي على عدم مشروعية الربح من الأموال المكتسبة عبر وسائل غير مشروعة مثل القمار. الشيخ ابن باز والشيخ العثيمين، كفقهاء إسلاميين بارزين، يؤكدان على هذا التحريم. بالتالي، لا يمكن اعتبار شراء تذاكر اليانصيب أمرًا مقبولًا دينياً، حتى وإن كان الشخص يفعل ذلك نادراً، لأن الاكتفاء بالأفعال تحت بند “نادرة” غير مقبول دينياً ويمكن أن يؤدي إلى عادات سيئة مستقبلية.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت في بعض الأيام والأوقات إذا عرفت آية أعترض عليها -والعياذ بالله-. مثلًا: قوله تعالى: (واهجروهن في
- صمت أمس عن تكفير اليمين، واليوم هو اليوم الثاني، وغلبني النوم ولم أتسحر، فهل لي من رخصة؟
- الوالد لديه أموال في بنك ربوي وقد رفض نقلها إلى بنك إسلامي أو إخراجها من البنك وقد كبر سن الوالد الآ
- إذا أخطأت الفتاة وحملت دون زواج، وتم إجهاض الحمل، ورجعت عن ما كانت عليه وتابت ورجعت إلى الله. فما ال
- سانتياغو مينديث إيبارا