يُناقش النص صحة حديث “من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر، فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم”. يعتمد هذا التقييم على السند الرواهي الذي ذكره القرطبي وابن كثير، حيث يصل الحديث إلى ابن مسعود رضي الله عنه عن طريق وكيع والأعمش وغيرهم.
مع أن سندي الأثر من وكيع إلى ابن مسعود صحيح و يُقبل منهما، إلا أن النص يحدد ضرورة النظر في حال رجال السنة الذين جاؤوا قبلا من وكيع نظراً لعدم ذكر القرطبي وابن كثير لسندهم كاملاً. هذا ما أدى إلى حذفه من مختصر ابن كثير.
بالرغم مما سبق، يُعتبر السند الذي ذكره النص صحيحاً من حيث القبول، ما يجعله قابلاً للنظر فيه. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن الأثر ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من قول ابن مسعود رضي الله عنه.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Robert Heathcote
- ازدادت مؤخرا حدة الخلاف بين المسلمين العاملين في الدعوة الإسلامية في قضايا متعلقة بالثوابت فما السبي
- أنا أقوم بقراءة أذكار الصباح بعد شروق الشمس، أي بعد خروج وقتها. السؤال: هل الفترة التي بين شروق الشم
- Kavita Paudwal
- باع لنا أحد الإخوة هاتفاً محمولاً بمبلغ 700 جنيه، ودفعنا جزءًا من المبلغ 200جنيه، والباقي على قسطين،