صلاة الزوال، التي تُؤدى بعد زوال الشمس، هي موضوع خلاف بين العلماء حول طبيعتها الفقهية. بعض المذاهب الفقهية، مثل الحنفية، تعتبرها جزءاً من سنة الظهر القبلية، حيث تُعد هاتان الركعتان جزءاً من أربع ركعات تُؤدى قبل صلاة الظهر. ومع ذلك، هناك رأي آخر يشير إلى أن هذه الركعات قد تكون صلاة مستقلة بذاتها، مستدلين على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يُشير إلى استحباب أداء أربع ركعات في هذا الوقت، حيث تُفتح أبواب السماء. هذا الرأي يدعمه بعض العلماء مثل ابن القيم رحمه الله، الذين يرون أن هذه الركعات تختلف عن سنتي الركعتين لكل فرض آخر. على الرغم من هذا الخلاف، هناك اتفاق عام على فضيلة أداء هذه الركعات لما لها من مزايا روحانية عظيمة.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Alloparenting
- عند وفاة شخص ما يقوم أهله بتقديم وليمة كبيرة في آخر يوم من أيام التعزية مع قراءة ما يسمونه المولد ال
- هل صحيح أن علامة النصر - رفع الإصبعين: السبابة والوسطى للأعلى, مع قبض بقية الأصابع - من رموز الماسون
- ما هي الحالات التي يجوز فيها للزوج بعد الطلاق أن يسترجع المصوغ من الذهب والحلي الذي اشتراه لزوجته قب
- Bánovce nad Bebravou