تسلط أهمية الخشوع في الصلاة الضوء على دورها المحوري في قبول العبادة عند الله تعالى. وفقًا للنص، فإن الخشوع هو روح الصلاة، وهو ما أكد عليه القرآن الكريم في سورة المؤمنون، حيث وصف المؤمنين الخاشعين في صلاتهم بأنهم قد أفلحوا. يشير هذا إلى أن الخشوع هو شرط أساسي لقبول الصلاة، حيث أن نقصانه يؤدي إلى نقصان الأجر والثواب. يوضح النص أن الخشوع يتضمن الإقبال الكامل على الصلاة والطمأنينة فيها، وأن النقر أو عدم الطمأنينة في الركوع والسجود يعتبر نقصانًا للخشوع. لذلك، يجب إعادة الصلاة في حالة عدم الخشوع الكامل. ومع ذلك، فإن بعض الانقطاعات الذهنية أو حالات النسيان لا تبطل الصلاة، بل يجب على المسلم أن يبذل جهدًا للحفاظ على تركيزه وخشوعه طوال الصلاة. من خلال تحقيق حالة اليقظة والخضوع، يمكن للمسلم أن يصل إلى هدف الصلاة الرئيسي، وهو التواصل مع الله بإخلاص وطاعة صادقة. وبالتالي، فإن الخشوع في الصلاة هو مفتاح قبولها عند الله تعالى.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة- هل يجوز لامرأة تريد أن تلبس حجابا شرعيا تشتغل أو تواصل عملها، مع العلم أنها تشتغل في عيادة مع طبيب؟
- هل يجوز قول: (يارب فرج لي من هذه الدنيا) أم أن هذا الدعاء يعتبر من الدعاء على النفس الذي حرمه الرسول
- ما هي كفارة التألي على الله كأن يقول شخص عن شخص آخر إن الله لن يهديه أبدا؟
- قرأت أنكم تميزون بين الذهب الذي تستعمله المرأة والذهب المعد للادخار, لكن العرف عندنا أنه يكون للأمري
- هل صحيح أنه يجب عدم قراءة الآيات التى فيها أحكام الطلاق، أو كلمات الطلاق مثل: سورة الطلاق، أو آيات س