تناولت المناقشة مجتمعية حول موضوع “التغيير الشخصي مقابل الإصلاح النظامي” جوانب عدة من منظور اجتماعي وثوري. ركزت الحوار بشكل أساسي على مدى فاعلية جهود التحسين الذاتي الشخصية مقارنة بضرورة إحداث تغييرات جذرية في الأنظمة السياسية والاجتماعية الراسخة. أكدت د. أنيسة السبتي على أهمية التغيرات الفردية رغم حدودها عندما يتعلق الأمر بمواجهة العقبات المؤسسية والقانونية الصعبة. ومع ذلك، شددت أيضاً على قوة التعاون الجماعي لتحقيق تغيير هيكلي أكبر عبر إعادة تنظيم القوانين والنظم التي قد تقيد التقدم الاجتماعي.
ومن جانبه، رأى السيد غازي المهدي ضرورة الجمع بين نهجين: الأول يركز على التحولات الفردية والثاني يستهدف تعديل البنية العامة للمجتمع. أشار إلى دور البيئات السلطانية والدينية المؤثر في تحديد سلوك الناس وتحدياتهما، داعياً إلى حلول أكثر شمولاً واستقلالاً. بينما اقترح الأستاذ ثامر بن صالح رؤية تجمع بين فهم العلاقة المعقدة بين السياسة والاقتصاد والاجتماع، مذكراً بأن العمل الجماعي يمكن أن يكون فعالاً إذا ما توجه نحو أهداف أعلى لتعزيز التقدم الاجتماعي بطريقة دائمة وسليمة.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسةوفي نهاية النقاش، دعا
- أضع مبلغا من المال في البنك، وأقوم بسحب الفوائد وأنفقها على المحتاجين للتخلص من هذا المال لأني أعلم
- جاء في المعجم الوسيط أن الأثر بمعنى: ما خلفه السابقون. والخبر المروي والسنة الباقية. فما الفرق بين ه
- مؤخرا ظهرت شركة إعلانات وقد اشترك بها كثير من الأشخاص لكونها مربحة ماديا، قامت الشركة ببناء فكرتها م
- Masaru Sakano
- Emily Muteti