تناولت مناقشة “رحلة المعرفة مقابل جهل مطلق” جدلية العلاقة بين المعرفة والجهل، مستعرضة وجهات نظر مختلفة حول طبيعة المعرفة وكيفية اكتسابها. بدأت المشاركة بأفكار رائدة لأمال بن عبد الكريم التي قارنت فيها الجهل بخريطة فارغة، حيث تعتبر المعارف كنقاط متفرقة تحتاج إلى ربط لإنشاء فهم أعمق. أكد لطفي الدين السوسي على أهمية استمرارية التعلم والتطور الفكري، مشددًا على أن المعرفة نسبيّة ومتغيرة بطبيعتها. ويرى أنها تشبه خريطة قابلة للتعديل المستمر لتسهيل التنقل المعرفي.
من جانبه، تساءل منتصر بالله الصالحي عما إذا كان يمكن اعتبار الجهل المصدر الوحيد المطلق للحقيقة أم مجرد نقطة انطلاق أساسية. ويؤكد على ضرورة تحديث وتكامل هذه الخرائط لأنها تمثل منظورًا شخصيًا ومعتمدًا على الذات يتطور دائمًا للأمام. يدعم الهيتمي الأندلسي هذا الرأي بذكر عدم اليقين الثابت للعالم والعلم، مؤكدًا أن تصنيف الجهل كنقطة بداية نهائية سيحد من إمكانيات الإنسان في الاستكشاف والنمو. يعيد منتصر بالله الصالحي تأكيده على رأي لطفي بأن
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة- تجارة بين ثلاثة أشخاص: الطرف الأول صاحب التجارة وهو يحتاج رأس مال فيدخل معه شريك حسب نسبة المال الذي
- أنا أتبع المذهب المالكي. حين أتوضأ تبدأ الغازات، وتأتي الريح (لو أردته لأخرجته، أي إنها ليست وساوس).
- قول الزوج لزوجته: والله هطلقك، أصلا أنا مطلقك، وفي نيتي أنني هطلقك ـ هل يقع به طلاق؟ وقد سألت أكثر م
- لا أدري من أين أبدأ؟ ولكنني سمعت بأن المرء كي لا يكتب من الغافلين عن ذكر الله، عليه أن يقرأ عشر صفحا
- روى البخاري وغيره عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد كان فيما قب