تناولت مناقشة “رحلة المعرفة مقابل جهل مطلق” جدلية العلاقة بين المعرفة والجهل، مستعرضة وجهات نظر مختلفة حول طبيعة المعرفة وكيفية اكتسابها. بدأت المشاركة بأفكار رائدة لأمال بن عبد الكريم التي قارنت فيها الجهل بخريطة فارغة، حيث تعتبر المعارف كنقاط متفرقة تحتاج إلى ربط لإنشاء فهم أعمق. أكد لطفي الدين السوسي على أهمية استمرارية التعلم والتطور الفكري، مشددًا على أن المعرفة نسبيّة ومتغيرة بطبيعتها. ويرى أنها تشبه خريطة قابلة للتعديل المستمر لتسهيل التنقل المعرفي.
من جانبه، تساءل منتصر بالله الصالحي عما إذا كان يمكن اعتبار الجهل المصدر الوحيد المطلق للحقيقة أم مجرد نقطة انطلاق أساسية. ويؤكد على ضرورة تحديث وتكامل هذه الخرائط لأنها تمثل منظورًا شخصيًا ومعتمدًا على الذات يتطور دائمًا للأمام. يدعم الهيتمي الأندلسي هذا الرأي بذكر عدم اليقين الثابت للعالم والعلم، مؤكدًا أن تصنيف الجهل كنقطة بداية نهائية سيحد من إمكانيات الإنسان في الاستكشاف والنمو. يعيد منتصر بالله الصالحي تأكيده على رأي لطفي بأن
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- أجد شيئا على ملابسي الداخلية، ولكنه ليس منيا، وليس مذيا، وكمية قليلة جدا جدا، خيط رفيع جدا. وإذا حاو
- حكم ييع التورات وحكم أكلها؟
- إذا كان الجو شديد الحرارة ألقى الله سمعه وبصره إلى أهل الأرض، فإذا قال الرجل:[لا إله إلا الله ما أشد
- شاب هتك عرض فتاة، وحملت منه، ولما ظهر الحمل أخبرت خالها بذلك خوفا من والدها، فتقابل عمها مع الشاب، و
- قمت مؤخرًا بعمل رقية شرعية، وفي أثنائها بكيت وتثاءبت، وشعرت بآلام قوية في مفاصلي؛ خاصة في ساقي، كما