وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركات تصنيع الكحول يُعتبر محرمًا شرعًا بناءً على الأحاديث النبوية التي تحذر من التعامل مع الكافرين في جميع أشكال الإنتاج والبيع، بما في ذلك المشروبات الكحولية. هذا يأتي ضمن قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا العمل إلى الضرر الديني والأخلاقي للمسلم. ومع ذلك، في حالات الظروف الخاصة التي تتطلب هذه الوظيفة وقد تم استنفاد جميع الخيارات الأخرى المتاحة لكسب الرزق الحلال، قد يكون هناك بعض الاستثناءات تحت إشراف علماء الدين المحليين الذين يستطيعون تقدير الوضع بشكل أفضل. لذلك، يجب على المسلم الحرص على تجنب أي نشاط قد يضر بالإيمان والأخلاق الإسلامية. هذه الفتوى توضح بوضوح أن العمل في شركات الكحول غير مقبول إلا في حالات الضرورة القصوى وبإشراف ديني.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كان هناك شاب عند مدرستي يدور حولها منذ أيام، واليوم أتى، والكل يعرف نواياه الخبيثة، وقد أخبرني صديقي
- ما حكم إقامة صلاة جماعة ثانية في المسجد بعد انتهاء الصلاه الفريضة لمن فاته ذلك؟ وما الدليل على ذلك؟
- ما حكم وصف شخص بأنه الحب كله، على سبيل الكناية والمداعبة؟.
- إذا طلب مني شخص أن أعفو عنه لأنه ظلمني، وأخذ مني العفو بالقوة، لأنه شخص جبار ومخيف، ولأنني أخاف أن ي
- سانترانج