تعتبر الحجامة تقنية قديمة أثبتت فعاليتها في تخفيف مشاكل العنق المختلفة، خاصة الصلابة والتوتّر. عند تطبيقها على منطقة الرقبة، تساهم الأكواب المستخدمة في خلق فراغ يسحب الأنسجة بلطف نحو الأعلى، مما يعزز تدفق الدم المحلي ويقلل من التوتر العضلي والآلام الناتجة عنه. هذا التحفيز يحفز الجسم أيضاً على إنتاج مواد كيميائية مضادة للالتهاب، والتي تلعب دورًا حاسمًا في عملية الشفاء وإعادة بناء الأنسجة المتضررة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الحجامة راحة للأعصاب المغلفة بالأنسجة الليفية، والتي غالبًا ما تكون سببًا رئيسيًا لأوجاع الرقبة وانتشارها إلى الكتفين والذراعين. تعتبر هذه الطريقة الطبيعية مفيدة بشكل خاص لمن يعانون من حالات مثل سوء الوضعية أثناء الجلوس، الإجهاد النفسي والجسدي، نوبات الصداع النصفي، واضطرابات النوم. بفضل قدرتها على استرخاء عضلات الرقبة واستعادة نشاطها، تشجع الحجامة على تحقيق حالة صحية أفضل بشكل عام. ومع ذلك، يجب دائمًا التشاور مع متخصصي الصحة المؤهلين لفهم مخاطر وفوائد هذه العملية وضمان توافقها مع الحالة الصحية الشخصية للمريض.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- أيهما أفضل: صيام الاثنين والخميس؟ أم صيام الأيام البيض؟ أفيدونا مأجورين - جزاكم الله خيرًا -.
- سيدي أنا متزوجة منذ سنتين وتحدث بيني وبين زوجي مشاكل كثيرة وسبق أن طردني من بيتي لمجرد نقاش دار بينن
- ما رأيكم فيمن وطن نفسه على أن يصلي الفجر قبل ذهابه إلى العمل بعد خروج وقتها وهو راض بذلك، وقد قلت له
- هل إذا أجريت عملية جراحية أو عولجت بجهاز صناعة أمريكية يعتبر خرقا للمقاطعة، مع العلم بأن الجهاز موجو
- The Norman Fucking Rockwell! Tour