إن الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً أمر بالغ الأهمية لصحة الفرد العامة ورفاهيته؛ حيث يلعب دوراً حيوياً في العديد من العمليات البيولوجية الأساسية. ففي حين يستريح الجسم، يقوم الدماغ بتصفية ومعالجة المعلومات التي تم تعلمها خلال النهار، مما يعزز القدرات المعرفية مثل التركيز والإبداع وحل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم النوم الجيد في تنظيم الذاكرة طويلة المدى، وهو أمر حيوي للتعلم والممارسات الأكاديمية الناجحة.
كما أنه يدعم وظيفة الجهاز المناعي، إذ تنتج أجسامنا البروتينات المعروفة بالسيتوكينات أثناء النوم، وهي مهمة لجهاز المناعة. نقص النوم قد يتسبب في إنتاج زائد لهذه السيتوكينات، مما يؤدي إلى التهاب مزمن ويزيد خطر الإصابة بأمراض مختلفة منها أمراض القلب والسكتات الدماغية وأنواع السرطان. علاوة على ذلك، تربط الدراسات بين عادات النوم والوزن الصحي؛ فالخلل في هرموني الجريلين والليبتين – اللذان يسيطران على الشعور بالجوع وانخفاض الرغبة فيه – نتيجة الحرمان من النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالةوفي الجانب النفسي، يعد النوم عاملاً أساسيًا في الحفاظ على
- كيف أتصرف مع زوجتي بعدما حاولت خيانتها؟
- ما رأيك في صلاة من خالف والده في تنفيذ إحدى مندوبات الصلاة التي قد كان نهي عنها من قبل الوالدين ؟
- عندما أسمع القرآن لا أشعر أني متشجعة، أسمع غير مرحبة. وأحيانا أكون عادية وأسمع، وأقرأ مع السورة. الش
- جينيل جايكس
- منذ ما يقارب شهرين وأنا أمسح على حذائي في العمل، واليوم وأنا قادم إلى العمل اكتشفت أن الحذاء يسرب ال