تقع سورة يس، بحسب النص، في الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم. هذه السورة المكية، والتي يُجمع عليها علماء الدين الإسلامي كونها مكية الأصل، تحتوي على ثلاثة وثمانون آية. رغم ذلك، هناك اختلاف حول الآية “وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُم”؛ إذ يرى بعض العلماء أنها نزلت تحديداً بشأن بني سلمة من الأنصار عندما كانوا ينوون التحول للعيش بالقرب من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بالإضافة إلى موقعها الجغرافي داخل المصحف الشريف، تتمتع سورة يس بأهميتها الروحية والفريدة. فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه وصف إحدى سور القرآن بأنها “المعمة”، وهي السورة التي تغمر صاحبها بالخير في الدنيا والآخرة. بالإضافة لذلك، تشير الأحاديث الأخرى إلى الفضل الكبير لقراءة هذه السورة خاصة أثناء الوفاة أو قبل موتها مباشرةً. فمن يقوم بقراءتها أو يسمعها وقت الاحتضار سيجد ملايين الملائكة الذين يصلون عليه ويستغفرون له ويتابعون مراسم دفنه. هذا يعكس مكانة وسحر سورة يس ضمن التراث القرآني الغني والمليء بالأعمال الصالحة والمعاني العميقة.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا- هل يعتبر الشيء المستأجر ملكا للشخص المؤجر طوال مدة الإيجار؟ وكمثال إذا قام أحد الأشخاص باستئجار أرض
- نذرت لله أن أحفظ نصف القرآن من ثلاث سنوات وحتى الآن لم أحفظ إلاً القليل. وقد مرضت ثم يشفيني الله وما
- زميلي في العمل يشاهد صورا خليعة في الكمبيوتر في العمل مع أن صفحات الكمبيوتر قد تحتوي على كلام محترم،
- هل يتفاوت العلماء عند الله بقدر تفاوتهم في العلم؟
- السؤال: شخص عمل في بنوك ربوية من الثمانينات ولمدة 18 سنة، ومن الله عليه بالتوبة النصوح وترك هذا العم