في الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، يشرح النبي محمد صلى الله عليه وسلم معنى “ناقصات عقل ودين”. ليس المقصود هنا التقليل من قدر المرأة أو ذمها، بل توضيح خصائص طبيعية مؤقتة تؤثر على أدائها الديني والعقلي. بالنسبة لنقص العقل، يقصد بذلك التأثير المؤقت الناجم عن تغيرات الجسم خلال فترة الحيض أو الحمل أو النفاس، والتي يمكن أن تضعف التركيز والفهم بشكل طفيف. أما نقص الدين، فهو مرتبط بفترة الحيض والنفساء عندما يكون الصلاة والصيام غير واجبين عليها. هذا النقص ليس انتقاصاً من دينها ولكن مجرد استثناء شرعي يعترف بالعوائق الجسدية التي تواجهها النساء. وبالتالي، فإن مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام محفوظة ومعترف بها تمام الاعتراف.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخذ أخ سيارة أخيه بقصد مكان معين وهو يمتلك (كتشه) وقد كان أخوه قد وضع عليه تأمينا شاملا وقد حدث أنه
- هل تجوز الصلاة في مسجد أقامه رجل على قطعة أرض كان قد تعاقد مع الدولة على الانتفاع الزراعي منها منذ ع
- يا شيخ أريد حلا عمليا وسريعا، لهذا الذي نحن فيه وكل العائلات المسلمةوالسؤال هو : كيف نستطيع أن نوفق
- ما صحة حديث هند ابن أبي هالة، الذي بدايته: كان رسول الله فخمًا مفخمًا؟ أعرف أن كثيرًا من المصححين ضع
- ديف مان