قبل ظهور الإسلام، مرت الحياة العربية بتحديات عقدية واجتماعية كبيرة. من الناحية الدينية، ابتليت معظم القبائل العربية بعادات شركية حيث عبدوا الأصنام معتقدين أنها تشفع لهم عند الله. رغم وجود أقلية قليلة اتبعت ديانات مثل المسيحية أو الحنيفية، إلا أن الشرك ظل سائدًا بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، انتشر العديد من الممارسات الشركية الأخرى كالاستعانة بالتمائم والعرافين والاعتقاد بأن الجن يمكن أن يؤثر على مصائر البشر.
ومن الجانب الأخلاقي، برزت بعض الصفات الحميدة لدى العرب قبل الإسلام مثل الكرم والكرامة ونخوة العرب تجاه الضيوف والمحتاجين. لكن مع ذلك، كانت هناك أيضًا مظاهر غير حميدة للأخلاق، مما جعل الدعوة الإسلامية تأتي لتكميل وتعزيز تلك الأخلاق الحميدة والقضاء على السلبية منها.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسانوفي مجال الأدب والفكر، اشتهرت الثقافة العربية ببلاغتها وبراعة لغتها وشعرها الذي وصل ذروته في المعلقات السبع وسوق عكاظ وذي المجنّة. ولكن بعد انتشار الدين الجديد، عمل الإسلام على تطهير اللغة من الفحش والبذاءة وتحسين مستوى الخطاب العام.
- هل هناك حديث يذكر من يتحدثون في الفتوى بغير علم و من يقول أحاديث نبوية بغير علم دون ان يتحرى الدقة ث
- من باب تنظيم الوقت ، ومن باب إنجاز العمل .. فإنني أعددت جدولاً ؛ ومما فيه عمل الآتي : تلاوة للقرآن ا
- لقد دخلت تجارة شراكة لكن المشروع لم يثمر وأصبحت أعطي أرباحا وهمية للشريك حتى لا يطالبني برأس المال و
- سؤال يتعلق بكيفية انتقال النجاسة. على سبيل المثال إذا كانت الأرض متنجسة بالبول، ولكن زالت عين البول،
- هل يوجد حديث نبوي يخبر بأن أهل النار أكثر من أهل الجنة؟ وإذا كان صحيحا فلماذا خلق الله البشر مع علمه