وفقًا للنص المقدم، فإن منع الأب لابنته الصغرى من الزواج بحجة أن الكبرى يجب أن تتزوج أولاً يعتبر ظلمًا وحيفًا، وهو مخالف للشرع. هذا الفعل يندرج ضمن عادات العوام التي لا أساس لها في الشريعة الإسلامية. حيث يعتقد البعض أن هذا الفعل يحمي الكبرى، لكن في الواقع، فهو يضر بالصغرى أيضًا. كما أن تأخير زواج البنت مع رغبتها في الزواج وحاجتها إليه، وعند وجود الزوج الكفء، يعتبر نوعًا من العضل الذي نهى الله عنه أولياء النساء.
الشرع الإسلامي يحث على المسارعة إلى النكاح، ويحث الآباء على عدم منع بناتهم من الزواج إذا تقدم إليهن الأكفاء. فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”. لذلك، لا مانع عقلاً ولا شرعاً من تزويج البنت الصغرى قبل الكبرى.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقيةفي الختام، ننصح الأخت السائلة أن تعرض على والدها هذه الفتوى، وكذا الفتوى رقم ، لتعريف والدها بحكم الشرع في هذا الأمر، وتوجيهه إلى الطريق الصحيح.
- هل يجوز للرجل مجامعة زوجته وهما متجهان للقبلة أو العكس. وهل هناك اتجاه معين مكروه؟وبارك الله فيكم.
- أنا معلم قرآن في مسجد، أحفِّظ القرآن فقط للطلبة، ثم جاء معلم قرآن آخر يحفِّظ القرآن، ويدرِّس أحكام ا
- هل يجوز إن سألني أحد عن سبب طلاقي أن أحكي له ظلم طليقي لي أم هذه غيبة، وأكتفي بأن أقول لم نتفاهم؟ أف
- سؤالي: ما هي الحدود بين رجل وامرأة غريبين عن بعضهما. هل يستحب التقدير مثلا أن تشكره على خدمة قدمها ب
- نحن نؤمن بأن لله يدا كما قال، لكن هل يجب أن نؤمن أن يد الله جارحة أم غير جارحة، أم علينا أن نسكت ولا