وفقًا للنص المقدم، فإن من ينفق على الزوجة إذا غاب زوجها ولم يترك لها نفقة هو الزوج نفسه، حيث يجب عليه أن ينفق عليها من ماله. إذا لم يكن هناك مال متاح، فيمكن للزوجة أن تنفق على نفسها من ماله إن وجدت شيئًا منه، حتى لو اضطررت لبيع بعض ممتلكاته. إذا لم تجد شيئًا من ماله، فيمكنها الاستدانة عليه إذا لم تجد من يقرضها. ومع ذلك، إذا لم ترغب الزوجة في الاستدانة أو البيع، فيمكنها طلب الفسخ، حيث يقوم القاضي بفسخ نكاحها في هذه الحالة.
في حالة عدم رغبة الزوجة في الفسخ، فإن نفقتها تكون على قريبها، مثل والدها إن كان قادراً، أو أمها، أو أقاربها الآخرين. لا تجب النفقة على والد الزوج إلا إذا وكله الزوج في الإنفاق عليها من ماله. ومن الجدير بالذكر أن نفقة الزوجة لا تسقط بمضي الزمن، بل تكون دينا في ذمة الزوج، حتى لو مضت سنوات. هذا الحكم ينطبق حتى لو كانت الزوجة غنية، ما لم تكن ناشزًا. كما أن نفقة الرجل على ولده الصغير الذي لا مال له واجبة أيضًا.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- Boussy-Saint-Antoine
- بنت ساحر متزوجة قطعت علاقتها بوالدها بسبب أذيته لها ولأولادها وزوجها، حيث قام بممارسة بعض أنواع السح
- صديقتي قرأت علي حديثا يقول: بأننا لا نبادر بالسلام على الكفار ويجب أن نضيق عليهم الطرقات، فهل هذا ال
- دوري البيسبول الافتراضي
- ما حكم فتاة قرئت فاتحتها على شاب ثم رفض الأب إتمام الزواج بسبب نقاش بينهما حول المهر, والفتاة راضية