وفقًا للنص المقدم، فإن من ينفق على الزوجة إذا غاب زوجها ولم يترك لها نفقة هو الزوج نفسه، حيث يجب عليه أن ينفق عليها من ماله. إذا لم يكن هناك مال متاح، فيمكن للزوجة أن تنفق على نفسها من ماله إن وجدت شيئًا منه، حتى لو اضطررت لبيع بعض ممتلكاته. إذا لم تجد شيئًا من ماله، فيمكنها الاستدانة عليه إذا لم تجد من يقرضها. ومع ذلك، إذا لم ترغب الزوجة في الاستدانة أو البيع، فيمكنها طلب الفسخ، حيث يقوم القاضي بفسخ نكاحها في هذه الحالة.
في حالة عدم رغبة الزوجة في الفسخ، فإن نفقتها تكون على قريبها، مثل والدها إن كان قادراً، أو أمها، أو أقاربها الآخرين. لا تجب النفقة على والد الزوج إلا إذا وكله الزوج في الإنفاق عليها من ماله. ومن الجدير بالذكر أن نفقة الزوجة لا تسقط بمضي الزمن، بل تكون دينا في ذمة الزوج، حتى لو مضت سنوات. هذا الحكم ينطبق حتى لو كانت الزوجة غنية، ما لم تكن ناشزًا. كما أن نفقة الرجل على ولده الصغير الذي لا مال له واجبة أيضًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- قائمة شركاء الرؤساء الأمريكيين الثانيين
- أنا اعمل في أمر خدماتي تحت تصنيف الديكور والإعلان, يأتيني العملاء ويطلبون مني أعمال زخرفة خشب ومعادن
- حصل لي ظرف فاضطررت إلى تحويل دراستي إلى نظام «منازل»، وجميع أقاربي يحسبون أني لا أزال منتظمة، فإذا س
- هل هناك صلاة خاصة يصليها المسلمون وقت نزول البلاء؛ مثل وباء أو غيره؛ ليطلبوا من الله أن يرفعه عنهم؟
- أنا كنت مرتبطة بواحد، كان تقدم لي من بعد ما أنهيت الثانوية، وكنا مؤجلين الفاتحة والخطوبة إلى بعد الس