بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التمثيل في الإسلام محل خلاف بين العلماء. بعضهم يرى أنه حرام مطلقًا، بينما يرى آخرون أنه جائز بشرط خلوه من المحاذير الشرعية. هذه المحاذير تشمل التبرج، الغناء، الخضوع بالقول، التكسر في الهيئة، وفساد المضمون. بالنسبة للمرأة خصوصًا، لا يجوز لها أن تمثل أمام الرجال، فضلًا عن نشر تمثيلها على الملأ. كلما كثرت المحاذير الشرعية في تمثيلها، كان إثمها أعظم. إذا كان العمل حراما، فالمال المكتسب منه حرام أيضًا، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا حرم شيئا، حرم ثمنه”. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التمثيل الذي يتضمن محاذير شرعية، وأن يبحث عن وسائل أخرى مشروعة لتحقيق أهدافه.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد تعرفت على فتاة أوكرانية أرثوذوكسية، كانت متزوجة زواجا مدنيا ثم طلقت، فهل يحل لي الزواج بها؟ أسأل
- نافورة غات (نافورة القديس أغوستين القديمة)
- أشكركم على هذا الصرح الإسلامي العظيم: منذ سنتين احتجت إلى مبلغ من المال لأتزوج، فاقترضته من بعض الأص
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من النساء: (بنت) العدد 1 (زوجة) العدد 1
- ما هي عوامل زيادة الحسنات ومضاعفتها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة مفصلة كما أوضحها أهل العلم؟. وجز