وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية ليس حرامًا بشكل مطلق، ولكن يعتمد على طبيعة التعامل مع هذه البنوك. إذا اقتصر الأمر على الإيداع في الحساب الجاري بدون فوائد ربوية، لعدم وجود بنوك إسلامية ولحاجة الشركات إلى هذا الإيداع لحفظ المال وتمكينها من التجارة، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، إذا كان التعامل مع البنوك يشمل أموراً محرمة مثل الاقتراض منها مباشرة أو تحت صور أخرى مثل الشراء عن طريقها أو فتح الاعتماد لديها، فهذا التعامل محرم. في هذه الحالة، يكون العمل في الشركة حرامًا، لأن التعامل مع البنوك الربوية يعد تعاونًا على الإثم والعدوان، وهو محرم شرعًا. لذلك، يجب على العاملين في مثل هذه الشركات أن يتوبوا إلى الله ويبتعدوا عن هذه المعاملات المحرمة.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهاراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت على موقعكم المبارك، في الفتاوى التالية: 157603-69214 -173039-119183. أنه يجب إسناد الطلاق للزوج
- ما حكم الشرع في افتضاض بكارة مسلمة لظروف صحية قاهرة مزمنة ينصح الطبيب بفضها لأن البكارة تمنع سيلان ا
- ما حكم أن يتم تشغيل الراديو على القرآن الكريم أثناء الجماع، علماً بأنه مفتوح طوال اليوم في غرفة النو
- فتاة من عائلة غنية جدا، وذات حسب ونسب، توفي والداها، ولديها 6 من إخوانها، كانت تعيش مع والديها قبل و
- نزل في راتبي مبلغ 21 ريالا، زائدا عما أستحقه، بسبب خطأ مني، ولم أنتبه إلا بعد فترة. فقمت بالتصدق بهذ