وفقًا للنص المقدم، فإن قراءة القرآن دون وضوء للمحدث حدثاً أصغر ليست مكروهة، بل هي جائزة بإجماع العلماء. هذا ما يتضح من حديث عائشة رضي الله عنها الذي يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه، بما في ذلك حال الحدث. كما يؤكد حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن مع الحدث. ومع ذلك، يُفضل أن يتطهر الشخص لقراءة القرآن، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها. هذا يعني أن قراءة القرآن دون وضوء للمحدث ليست محرمة، ولكن يُفضل أن يتطهر الشخص قبل القراءة. وبالتالي، يمكن القول إن قراءة القرآن دون وضوء للمحدث حدثاً أصغر جائزة، ولكن يُفضل أن يتطهر الشخص لقراءة القرآن.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- معي أوراق نقدية إحداها كتب عليها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. مكتوبة بقلم جاف أزرق، بخط اليد. و
- سؤال حول نظام التوفير للموظفين: تقوم إحدى المؤسسات المحلية بخصم جزء من الراتب (3%)، وتضيف عليها (6%)
- لدي صديق في الجزائر اشترك في بنك اسمه: بنك الفلاحة والتنمية الريفية: badr ـ وهذا البنك يعطيك مكسبا ع
- أنا شاب أعمل في مجال التعهدات للبناء ومن جملة هذا العمل هو بناء بنك والأجر على هذا العمل هو راتب يوم
- كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه و سلم (إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء) و بي