وفقًا للنص المقدم، فإن حكم ذكر معين خلال فترة الحيض يعتمد على نية الشخص عند عهده بالذكر. إذا كانت نية الشخص هي أداء الذكر بعد الصلاة أو في الأيام التي تصلين فيها فقط، فلا يلزمها ذكر خلال فترة الحيض. ومع ذلك، إذا لم تكن هناك نية محددة، فإننا ننظر إلى السبب الباعث، وهو الرغبة في أداء عدد معين من الذكر في اليوم. في هذه الحالة، يلزم على الشخص أداء الذكر خلال فترة الحيض، في أي وقت من اليوم. وبالتالي، يمكن للحائض ذكر الله تعالى في أي وقت خلال فترة الحيض بشرط أن تكملي العدد المعين في اليوم. لا يلزم قضاء هذا الذكر بعد انتهاء فترة الحيض. هذا الحكم مستند إلى مبدأ أن نية الشخص تحدد حكمه في مثل هذه الحالات، وأن الله تعالى رحيم بعباده ورحمته وسعت كل شيء.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Sorrows of Young Werther
- هل إذا رأيت رؤيا ولا أدري أصالحة أم سيئة؟ وكنت قد قصصتها على أهلي، وبعد ذلك بدأت الكثير من الأحداث ا
- هل التمويل من البنك بهذه الطريقة حلال أم لا؟ بيع المساومة: يتمثل بيع المساومة في أن يطلب العميل من ا
- إعطاء الزكاة لأحد الأقارب وكان في عسر من أمره وعندما فتح الله عليه أراد إرجاع المال دون أن يعلم نية
- كيف يمكن استدراك الصلاة إذا نسيت ركعة مثلا؟ وهل يعتبر السلام على الجنس الآخر من مبطلات الوضوء؟