في الإسلام، يعتبر تغسيل الميت عبادة مهمة يجب على المسلمين القيام بها طلباً للثواب وابتغاء مرضاة الله. ومع ذلك، فإن أخذ الأجرة على هذا العمل يختلف حسب الظروف. وفقاً لجمهور العلماء، بما في ذلك المالكية والشافعية والحنابلة، يجوز أخذ الأجرة على تغسيل الميت، طالما لم يكن هناك اشتراط مسبق. إذا أعطى أهل الميت المغسل شيئاً من المال بدون شرط، فلا حرج عليه في قبوله. ولكن إذا اشترط المغسل ألا يغسل الميت إلا مقابل مبلغ معين، فهذا جائز أيضاً، لكنه ينقص من أجره عند الله. ومع ذلك، هناك من الفقهاء من كره أخذ الأجرة على تغسيل الميت، مثل الحنابلة، الذين كرهوا ذلك إلا إذا كان المغسل محتاجاً. ومع ذلك، فإن اللجنة الدائمة للإفتاء أجازت أخذ الأجرة على تغسيل الميت، سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة، مع التأكيد على أن الأولى أن يقوم بها متبرع إذا تيسر ذلك. وبالتالي، يمكن القول إن أخذ الأجرة على تغسيل الميت جائز بشرط عدم اشتراطها مسبقاً وعدم المغالاة في المبلغ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- أنا لدي مشكلة كبيرة جدا، وهي: اليأس؛ لقد يئست من كل شيء حولي، ومن الناس، فلا أحد يحب أحدا، ولا يوجد
- أمتلك حضانة للأطفال، فما حكم عمل حفلات للأطفال كنوع من الترفيه لهم، والدعاية للمكان، مثل أعياد ميلاد
- لي صديق يدرس في الجامعة، وهذه الجامعة فيها أستاذ يأخذ من بعض الطلبة الأجانب هدايا مقابل مساعدتهم بال
- أنا مؤمن على رخصة قيادة السيارة الخاصة بي تأميناً ضد الغير ( تتحمل شركة التأمين الخطأ ضد الغير ) وأخ
- هل هناك فرق بين العقل والذكاء؟ حيث إننا نجد أناسا من الكفار أذكياء وقد اخترعوا أشياء غاية في التعقيد