يجوز تأخير طواف الإفاضة حتى وقت السفر، حيث يمكن أداء طواف واحد يجزئ عن كل من طواف الإفاضة والوداع. ومع ذلك، يُفضل أداء طوافين منفصلين: أحدهما للإفاضة والآخر للوداع. الأفضلية تكمن في أداء طواف الإفاضة يوم العيد بعد إتمام المناسك الأخرى، ثم أداء طواف الوداع عند السفر. الشيخ ابن باز رحمه الله أكد على جواز تأخير طواف الإفاضة حتى وقت السفر، مشيراً إلى أنه إذا رمى الإنسان الجمار وانتهى من جميع المناسك، فإن طواف الإفاضة يجزئه عن طواف الوداع.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: