وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها دون أي مانع شرعي. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعًا، بما في ذلك الزوجة. إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح. يمكن أن يكون الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءًا من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريبًا. في هذه الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ومع ذلك، فإن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعليًا بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركوا في دعم العملية سيستفيدون أيضًا من عمل الخير هذا. سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحًا ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليين- أكتب إليكم سيدي طالباً رأي الدين والشرع، والنصيحة في نفس الوقت، فأنا متزوج منذ 19 سنة، وعندي ولدان ف
- أبي يرغب فى أخذ مال مني لكي يعمل به فى التجارة في حين أني أصرف على عائلتي وأسدد ديونه وأنا العائل ال
- كنت أتحرش بالنساء في المواصلات وأحيانا يخرج مني فهل هذا زنا؟ وهل يجب علي الحد؟ أرجوكم عدم تجاهل رسال
- أما بعد فأنا أسأل عن أمور تتعلق ببر الوالدين ، منها أني أسكن فوق والدي اللذين يقطنان الطابق الأرضي ،
- سمعت مرّة من أحد الشيوخ أنّ أضعف الإيمان أن تنكر المنكر بقلبك، لكن مع ذلك يشترط أن تبتعد عنه، أعيش و