يؤكد النص على أن الذنوب والمعاصي لا تقتصر آثارها المدمرة على الفرد فحسب، بل تمتد لتشمل المجتمع بأسره. فالانحراف عن أوامر الله والالتزام بشريعته يؤدي إلى تيه في الشقاء وإغراق في الجهالات، مما يعيق عمارة الأرض بالحق والصدق. على مستوى الفرد، تُحرم المعاصي مرتكبها من نور العلم الشرعي والطمأنينة النفسية، وتورثه الذل والمهانة، وتجعله عرضة لسخط الله. كما أن تتابع الذنوب يُورث الطبع على القلب، مما يجعل الفرد غافلاً عن المعروف والمنكر. أما على مستوى المجتمع، فتظهر آثار الذنوب في صورة الخسف والزلازل ومحق البركة، مما يؤثر سلباً على المياه والهواء والزروع والثمار والمساكن. هذه الآثار هي نتيجة مباشرة لما أحدثه الناس من ذنوب، كما يشير القرآن الكريم إلى ذلك.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعيش حاليًّا في ألمانيا منذ ما يزيد عن أربع سنوات، وأنا أعيش مع عائلتي، وعمري 22 سنة، وعندما غاد
- أثناء تواجد أختي في بيت أهل خطيبها اتصلت بنا وقالت إن حماها جالس ويخبرها ماذا يوجد لدينا على الطاولة
- أريد السفر إلى كندا للدراسة؛ نظرا لجودة التعليم هناك، مع العلم بأنني ملتزم بالصلاة، وسأعيش مع ابن عم
- لدي استفسار يا شيخ: هل يجوز تداول هذه النكتة بين أواسط الشباب بواسطة الرسائل وغيرها، وجزيتم الجنة. د
- تسجيلات لندن