آخر غزوة في الإسلام هي غزوة تبوك، التي وقعت في السنة التاسعة للهجرة في شهر رجب. كانت هذه الغزوة مواجهة محتملة بين المسلمين والرومان، حيث تقدم الروم إلى منطقة البلقاء في الأردن. أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بالاستعداد للخروج لملاقاة العدو، وكانت هذه آخر غزوة يشارك فيها النبي مع أصحابه. واجه المسلمون ظروفاً صعبة قبل وأثناء الغزوة، منها قلة الثمار والزاد، وندرة الماشية، والحر الشديد الذي أدى إلى عطش الصحابة. كما كان بُعد المنطقة عن المدينة وقلّة عدد المسلمين مقارنةً بقوّة عدوّهم وعُدّته من التحديات الكبيرة. ومع ذلك، لم يحدث قتال فعلي، حيث وجد المسلمون أن الروم قد هربوا عندما وصلوا إلى تبوك. كان هذا النصر دون قتال نتيجة للرعب الذي ألقاه الله في قلوب الروم بعد سماعهم بخروج جيش المسلمين الذي بلغ ثلاثين ألف مقاتل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Rail transport in Russia
- الحديث الشريف: من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من الشهر ولم يترك الوتر في سفر ولا حضر كتب له أجر شهيد«
- فضيلة الشيخ -أحسن الله إليكم- هل لا بد للمستحاضة من ثبوت العادة (لتأخذ أحكام الاستحاضة لها من أول ال
- أستحلفكم بالله ألا تحيلوني لأجوبة سابقة- توفيراً للوقت وكي لا أعيد السؤال-سؤالي: إذا نزلت قطرة بول أ
- جزاكم الله خيرا على هذه الخدمة المميزة أنا امرأة متزوجة ومصابة بعدة أمراض وقد نذرت أن أذبح عند الشفا