في النص أعلاه، يتم تسليط الضوء على آيات قرآنية تتضمن أدوات الشرط غير الجازمة. هذه الأدوات، مثل “إذا” و”لو”، تُستخدم في القرآن الكريم لتقديم شروط لا تؤدي إلى جزم الفعل، بل تُعبر عن احتمالات أو افتراضات. على سبيل المثال، في قوله تعالى: “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ” (البقرة: 11)، تُستخدم “إذا” لتقديم شرط غير جازم، حيث لا يُجزم الفعل “قيل” بل يُذكر كحدث محتمل. كذلك، في قوله تعالى: “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً” (هود: 118)، تُستخدم “لو” لتقديم شرط افتراضي لا يؤدي إلى جزم الفعل “شاء”. هذه الأدوات تُعزز من فهم القارئ للقرآن الكريم من خلال تقديمها لأحداث محتملة أو افتراضية دون إلزامها بالوقوع.
إقرأ أيضا:أبو موسى المدينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود السؤال عن مشكلة معينة: كنت صديقة لشخص، وكنا قريبين جداَ، ولكنك شعرت بأن هنالك تعلقا شديدا. فبدأت
- سيدي الفاضل أنا شاب أتبرع كثيراً من مالي القليل ولكني أجاهد نفسي في المحافظة على الصلاة وأجد صعوبة ح
- إتيان المرأة من دبرها حرام، إذا كانت زوجتي تتحرك مشاعرها عند إتيانها من الخلف. ماذا أفعل؟ وهل أستطيع
- كيف يمكن لي قول الحق في وقت لا يقبل سوى النفاق، وتصبح إذ ذاك شيطانًا في نظرهم؟
- يقال إن المتبرجات ملعونات عند الله ما صحة هذا الكلام؟