الدولة النوميدية، التي امتدت عبر مناطق الجزائر وليبيا وتونس والمغرب، شهدت حكم العديد من الملوك البارزين الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخها. ماسينيسا، المعروف أيضًا باسم زعيم البور، كان المؤسس للدولة النوميدية في القرن الثاني قبل الميلاد، وحكم لمدة خمسة وثلاثين عامًا. قاد قواته بحكمة ضد الرومان وكارتاجنة، ثم تحالف مع الرومان مما أكسب بلاده مكانة سياسية مهمة. بعد ماسينيسا، حكم ابنه ميسيبس من 148 حتى 118 قبل الميلاد، وشهدت البلاد سلامًا مؤقتًا انهار بسبب الخلافات الداخلية. أدى ذلك إلى ظهور ثلاثة حكام متزامنين: جلوسا، ماستانابال، وهيمبسال الأول. بعد ذلك، قام يوغرطة ابن ماستانابال بمظاهرة دامية ضد أقربائه وأصبح الحاكم الوحيد، لكن طموحاته انتهت بسجنه في روما. بعد وفاة يوغرطة، حكم غودا لفترة وجيزة مليئة بالحروب الداخلية والخارجية. عاد ابنه هيمبسال الثاني من مصر وعزز قوة قبيلته البربرانية باسترجاع معظم أراضي الدولة النوميدية. أخيرًا، حكم يوبا الأول الذي عمل بجهد لإعادة بناء الاقتصاد والحفاظ على الاستقرار السياسي لنومهيديا حتى اعتبرها الامبراطور أغسطس سيسيروس حق طبيعي لها كونها تابعة رسمياً للإدارة الرومانية منذ عام قم.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكة
السابق
التعليم الحديث استراتيجيات فعالة لتحسين تجربة الطالب
التاليمتى يعرف فصل الاعتدال لحظات التساوى بين ساعات النهار والليل
إقرأ أيضا