في أبياته الشعرية التي تحمل بصمته الفريدة، يستعرض جبران خليل جبران في هذا المقطع جمال الطبيعة وقوة الروح الإنسانية. يبدأ الشاعر بوصف الشمس كرمز للحياة والطاقة، حيث يقول “تشرق كالورد”، مما يوحي بأن الحياة مليئة بالجمال والإشراق مثل ورود الربيع. ثم ينتقل إلى تصوير قوة الإنسان الداخلية عبر تشبيهها بالنهر الجاري الذي لا يتوقف عن التدفق رغم العقبات والصخور (“النهر يجري بين الصخر”). هذه العبارة ترمز إلى المرونة والقوة التي يتمتع بها البشر حتى تحت الضغوط الشديدة.
كما يعبر جبران عن فكرة التوازن الدقيق بين الظلام والنور، مستخدماً الليل والشمس كمثالين لهذا التناقض المتناغم. فهو يشير إلى أن كل جانب ضروري لإكمال الآخر، وأن الحكمة تكمن في فهم وتقدير دور كل منهما. بهذا السياق، يمكن اعتبار الأبيات دعوة للتفكر والتأمل حول طبيعتنا البشرية والعالم من حولنا. بشكل عام، تقدم هذه القصيدة نظرة فلسفية عميقة وجذابة حول حياة الإنسان وعلاقته بالعالم الخارجي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- أبي تركنا ونحن صغار فهل نعصيه؟
- هيو الأول، كونت بونتيو
- بسم الله الله ينفعنا بعلمكم في الدنيا والآخرة, يا شيخ مرت معي محاضرة صوتية لشيخ مصري لم أستطع معرفة
- اقترضت مبلغ من أحد البنوك بفائدة تدفع شهرياً، وبعد عام أردت أن أعيد القرض للبنك فطلب مني صديق أن أعط
- هل يجوز أن أفتح مشروعاً يسمى مقهى لشرب الشيشه والقدو أو أجر محلاً عندي لمن يفتحه لنفس الغرض