في قصيدة “أبي” لنزار قباني، يخوض القارئ رحلة مفعمة بالعاطفة والذكريات الشخصية. تسلط القصيدة الضوء على علاقة الشاعر الوثيقة بأبيه، حيث يصف طفولته المليئة بالحنان والمحبة الأبوية. نزار يُظهر تقديره الكبير لأبيه باعتباره المصدر الأول لقوته ودعمه، بالإضافة إلى دوره كمربي ومعلم للحياة. ويبرز تأثير تلك اللحظات اليومية البسيطة مثل نظرة الأب اللطيفة في زرع السعادة والثبات النفسي لدى الشاعر.
مع مرور الوقت، تتغير وجهة نظر القصيدة لتتناول موضوع الفراق والحزن الناجم عن فقدان المحبوب. لكن رغم ذلك، تبقى مشاعر نزار تجاه أبيه ثابتة وقوية، مما يدل على عمق الروابط الأسرية واستمراريتها حتى بعد الرحيل. تستخدم القصيدة اللغة العربية الرقيقة لإضفاء العمق العاطفي اللازم للتعبير عن الأفكار والمعتقدات الخاصة بنزار بشأن أهمية العلاقات الأسرية واحترامها. وبالتالي، تعد “أبي” عملًا أدبيًا رائعًا يجسد قصة حب وشوق وألم بطريقة مؤثرة للغاية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- نحن في إحدى القرى في المغرب عندنا إمام المسجد يدخن مخدرا يسمى (الكيف)، ما حكم الصلاة وراءه؟ وجزاكم ا
- Danie Venter
- أريد أن أستفسر عن شيء، وسأحاول أن أختصر. عرفت أن المصورين أشد الناس عذابا يوم القيامة. فهل يجوز لعب
- ما هو حكم الجمع بين الصلاتين في الشتاء (المطر) لشخص عنده انفلات ريح؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
- أريد الاستفسار عن الآتي : أعطت سيدة لزوجي إيصال أمانة لصالحها ضد سمسار شقق لكي يحتفظ به على سبيل الأ