لقد أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على قطاع التعليم، مما أدى إلى تغييرات جذرية في طرق التدريس والاستيعاب. ومن أهم هذه التحولات ظهور التعليم عن بعد، الذي مكّن الطلاب من تلقي التعليم بغض النظر عن موقعهم الجغرافي بفضل تطور تقنيات الاتصال وانتشار الإنترنت. وهذا فتح آفاقاً جديدة أمام طلاب المناطق النائية للحصول على محتوى تعليمي مشابه لما يحصل عليه نظراؤهم في المدن الرئيسية. كما سهّل الأمر على أولئك الذين يعانون من جدولة زمنية مشبعة بالمشاركة في الدروس بدون الحضور الشخصي للفصول الدراسية.
بالإضافة لذلك، برزت فكرة “التعلم المختلط”، وهو نموذج يمزج بين الأساليب التقليدية للتدريس داخل الصفوف وبين الوسائل الرقمية المتاحة عبر الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت). يسمح هذا الأسلوب الجديد للطالب باستخدام الأدوات التكنولوجية لتعميق فهمه للمادة العلمية؛ كمشاهدة المحاضرات المسجلة والمشاركة في المناقشات المجتمعية الإلكترونية جنباً إلى جنب مع حضور دروس الصفية الاعتيادية. أخيرا وليس آخراً، عزز توافر المواد التعليمية عبر الانترنت قدرة الأفراد على التعلم ذاتياً وفق إيقاعهم الخاص ووفق احتياجاتهم
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- اتفقنا على الطلاق، وهي الطلقة الثالثة، وبنتنا عمرها 11 سنة. فما حكم حضانتها؟ ما قدر النفقة للزوجة لو
- ماريا خوسيه فوفا دي ايتوربيد
- هل ييمم الميت في حالة احتراق البدن حسب المذهب الحنفي؟.
- أنا عندي 20 سنة وكنت أعيش حياة مثل أكثر الشباب، وعند بداية استقامتي رأيت بعض شبهات أعداء الإسلام، وب
- 2023 Johannesburg building fire