يؤكد النص على أن الأجر والثواب في قراءة القرآن الكريم لا يتوقفان على الوسيلة المستخدمة، سواء كانت من المصحف أو الهاتف الذكي أو من حفظ الشخص. الأهم هو تحقيق الخشوع والتدبر في القراءة. إذا كانت القراءة من الهاتف المحمول أو من حفظ الشخص تؤدي إلى فهم أعمق وتأمل أكبر، فإن هذه الطريقة تكون الأفضل. العلماء مثل الإمام النووي وابن باز أشاروا إلى أن قراءة القرآن من المصحف قد تكون أفضل إذا ساهمت في زيادة الخشوع، ولكن هذا ليس قاعدة عامة. إذا كان القارئ يتمتع بخشوع وقوة تركيز أعلى أثناء القراءة من حفظه، فإن ذلك يكون الاختيار الأنسب. الهدف النهائي هو تحقيق حالة من التفكر والتأمل الكامل عند قراءة القرآن، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، لأن الهدف هو الاستفادة والاسترشاد بما فيه.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي المتوفى -رحمه الله- له أملاك، وعقارات، ولأمي -حفظها الله- أملاك، وعقارات. فهل يجوز لأمي أن تسجل
- جوزيف فلاهيرتي
- من هو الطيار؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنت أبلغ من العمر سبع سنوات، وأنا الثالثة بين أخواتي من البنات... ك
- في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، ما منعه من دخول الجنة إلا الموت»،