يتناول النص مسألة الجلوس مع المغتابين، مؤكداً على أن الجلوس معهم يُعد إثمًا إلا في حالة إنكار الغيبة والنميمة. يُشدد النص على ضرورة الإنكار المباشر، فإذا قبل المغتابون الإنكار، فلا إثم على الجالس. أما إذا لم يقبلوا، فيجب عليه مفارقتهم وعدم الجلوس معهم. يستشهد النص بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية لتأكيد هذه النقطة. في حالة عدم القدرة على الإنكار المباشر، يُنصح بمحاولة صرف الحديث إلى مواضيع أخرى هامة. إذا أنكر الشخص الغيبة بقلبه ولم يرضَ بها، وبادر بمفارقة المجلس عند استمرار المنكر، فلا إثم عليه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت عائداً من سفر طويل في رمضان وقابلت خطيبتي في نهار رمضان، ثم حدث وللأسف، أن حضنتها وقبلتها أنا وه
- سؤالي هو: تزوجت من فتاة أجنبية وقد رزقنا الله بنتا وولدا وقد انفصلنا منذ حوالي 3 سنوات والبنت عمرها
- أنا شاب عمري 25 سنة، سوف أذهب غدًا -إن شاء الله- لبنت ناس معروفين؛ لأراها النظرة الشرعية لأول مرة، ف
- صديق رمى على زوجته يمين طلاق صريح, وهو يسأل الآن: ماذا عليه لو أراد أن يعيدها الى عصمته - إن كانت لا
- هل الحديث الذي مضمونه أن الحصان فيه ربع حلال صحيح؟ وكذلك حديث: استوصوا بالخيل خيرًا.