في الإسلام، تُعتبر رعاية القطط من الأعمال التي تُثاب عليها الروح والمادة على حد سواء. يُشجع المسلمون على معاملة الحيوانات بلطف واحترام، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثالاً في ذلك، حيث كان معروفاً بمحبته لقطته. يُشير الحديث النبوي الشريف إلى أن من يرفض مساعدة كلب جائع أو قط مريض لن يدخل الجنة، مما يوضح أهمية الرحمة والعناية بالحيوان. هذه التعليمات تُعتبر دعوة مباشرة لتقريب النفس لله من خلال العطف والتسامح. بالإضافة إلى ذلك، هناك حكمة شرعية تشجع على رعاية القطط لدعم الحياة البرية المحلية والحفاظ عليها، حيث تلعب القطط دوراً حيوياً في مكافحة الآفات والفئران، مما يساهم في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع. كما توفر القطط راحة نفسية وصحية للأفراد المصابين بالأرق أو القلق، وتعدّ وسيلة للتخلص من الشعور بالذنب الأخلاقي لدى البعض الذين قد يعانون من مشاعر عدم القدرة على مساعدة الآخرين بشرياً فقط. وبالتالي، فإن الاعتناء بالقطط ليس مجرد عمل خيرٍ بسيط ولكنه أيضاً خطوة نحو حياة أكثر سلاماً وتكاملاً اجتماعياً ودينيًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- أعيش أنا وزوجي فى فرنسا حيث إنه فى بعثة دراسية على نفقة الحكومة المصرية, وتقوم السفارة المصرية بتحوي
- إذا شككت في كون الشيء منكرًا من عدمه، فهل يجب عليّ تغييره، أو ترك المكان الذي يوجد فيه؛ حتى لو ترتب
- برياوكور، هوت ساوني
- في الفتوى السابقة عن قضاء الفوائت أوضحتم ـ جزاكم الله خيرا ـ الخلاف، لكن إن اخترت عدم القضاء، فهل آث
- لواء الأشتار (البحرين)