أجر الصابرين في الإسلام عظيم ومتعدد الأبعاد، حيث يُعد الصبر من الخلق العظيم الذي خص الله به أهله بالرحمة والهداية والفلاح في الدنيا والآخرة. وقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة تبيّن أجر الصابر المحتسب عند الله، منها ما رواه أبو سعيد الخُدري عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَما أُعْطِيَ أَحَدٌ مِن عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ). وأصل الصبر هو توحيد الله تعالى والإخلاص له في العبادة، وقد وعد الله الصابرين بالأجر في الدنيا والآخرة. في الدنيا بحُسن خاتمته، وفي الآخرة بجنّته. كما أن الصابرين هم أكثر الناس أجراً وسروراً يوم القيامة، حيث قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ). وقد قرن الله الصبر في عدّة مواضع في القرآن بالفضائل والخيرات، مما يؤكد على عظمته وأهميته في حياة المسلم.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)- ما حكم الدِّين في رجل تزوج بأخرى، وكذب على الأولى، وادَّعى عدم تزوجه، وبرَّر تغيّبه عن البيت فترات ط
- أنا طالب من ليبيا لقد تخرجت من الجامعة والحمد لله ولكن لم أتحصل على عمل أو أي وسيلة دخل فكان أخي وأب
- ما صحة ما يقال إن آسية زوجة فرعون ومريم بنت عمران هما زوجتا النبي في الجنة؟ وجزاكم الله كل خير.
- أنا طبيب متخصص، لي عيادتي الخاصة، لا أعمل إلا في اختصاصي وعملي هذا يتطلب أن يحّول لّي زملائي الأطباء
- هل ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجلب سخط الله ؟